أي بني : مقارنة بين ماضينا وحاضرنا: الجزء الخامسالعبيكان للنشر, 16/11/2001 - 330 من الصفحات يسر الله - سبحانه وتعالى - ومن بإكمال الجزء الخامس هذا من كتاب «أي بني»، فجاء حاملا الرسالة التي حملتها الأجزاء الأربعة السابقة ، محتفظا بالفكرة والخطة، والمنهج المتبع فيها جميعا، وإذا كان فيه اختلاف عنها فهو اقتصاره على التأكيد على ما حمد فيها، والتركيز على ماوجد مقبولا منها ، واستيفاء جوانب عقد السلسلة بها، والتئام شملها بمتابعتها وتقصيها . لقد احتوى هذا الجزء عل ثلاثة أقسام: القسم الأول جاء في صور كانت موجودة منذ نصف قرن أو ثلثه ، ثم اختفت كلية أو بهت ، أو تطورت إلى ما يناسب العصر، ففقدت جل مظهرها، ولم تحتفظ إلا بما تحتفظ به الديار من رسوم دوارس في عرصاتها وقيعـانها، أصبحت تلوح - كا يقول الشاعر الجاهلي - كباقي الوشم في ظاهر اليد، ولكنها بقيت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار في مخيلة أبناء جيلها والقسم الثاني : وله صلة وثيقة بالأول - قد جاء مركزا عل أمر واحد، هو القضاء، وكانت النية أن يقتصر على الصورة المبسطة التي كان عليها في أول هذا القرن، على أساس أن هذه الصورة اختفت باختفاء حياة الناس البسيطة، ولكن ازدهار روض هذا الموضوع أغرى بالتوسع ، ومقارنة هذه البساطة ببساطة الأمر في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أيام الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - ثم مقارنة ما طرأ على الناس اليوم، واتساع المجتمع أما القسم الثالث : فقد جاء مختلفا وهو عن الشاهي والقهوة . ولم ييعد هذا الموضوع عن الهدف العام للكتاب، فقد خاطب الناس عن طريق هذا العنوان في بعض الأمور التي تفيد الناشئ ، وتذكر في الوقت نفسه أبناء جيلنا، والحقيقة أن هذا الموضوع كان مكانه الجزء الرابع ، إلا أن اكتمال صفحات ذلك الجزء أحاله إلى هذا الجزء الخامس الذي نقدمه الآن بين يدى القراء . هذه هي خريطة هذا الجزء، وأرجو أن يجد مكانه إلى جانب الأجزاء الأخرى في مكتبـات القارئين ، وأرجو- كما أملت في الماضي - أن تكون هذه السلسلة محركة لكتاب آخرين في مناطق أخرى في المملكة ، ليكتبوا في مثل مواضيعه ، وبما هو خير منه وأوفى، وما هو إلا بداية طريق طويل لاتكمل تمهيده إلا الأيدى القادرة المتكاتفة . وأسأل الله التوفيق والنفع ، إنه جواد كريم . عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر العبيكان للنشر 2001 |
من داخل الكتاب
النتائج 1-5 من 22
... عشرين ومئة ألف. وعد في اليوم التالي خمسين ألفاً ومئة ألف. فمرّ قوم بميتهم، وهو يعد، فلما رجعوا إذا عند الكوز غيره ، فسألوا عنه ، فقال : هو في الكوز). " ( 1 ) أخبار الظراف ١١٧ . وقد مرت – يا بنى – كلمة العين في أثناء. لية Binder7_Page_020.
... فلما تعب لجأ إلى ظل نخلة يستريح، حتى يستعيد نشاطه ، وكان أمامه دجاجة معها فراخها، فانقضت حدأة وخطفت الدجاجة وهو يرى ، فقال : عجيب أخذت الحدأة الدلة وتركت الفناجين . فلم تلبث الحدأة أن ضربت النخلة، ووقعت ميتة، وسلمت الدجاجة . «التوصيف» و ...
... فلما انتهى الزائر والناس من الأكل ، واستعادوا مرة أخرى للمحاولة استجابت السفينة الأول دعوة من ربانها، مع دهشة المودعين كلهم . وعلم الأمر من علمه، وجهله من جهله ، ولكنها بقيت قصة تروى إلى اليوم . أرأيت – يابنى – كيف خدمت العين، فضيلة ...
... فلما توسطت البادية في شديد الحرّ، سمعت ضجة عظيمة في القافلة، ألحقت أولها بأخرها. فسألت عن القصة، فقال لي رجل من القوم: تقدّم تر ما بالناس، ( 1 ) ينسب إلى مضارس بن ربعي . قوانين الوزارة ١٠٢ . فتقدّمت إلى أول القافلة، فإذا أنا بشجاع (ذكر ...
... فلما رآني قربت سكن، وبقيت متوقعا منه وثبة يبتلعني فيها، فلما رأى القربة فتح فاه، فجعلت فم القربة في فيه ، وصببت الماء كما يصب في الإناء. فلما فرغت القرية تسيب في الرمل ، ومضى . وتعجبت من تعرضه لنا، وانصرافه عنا من غير سوء لحقنا، ومضينا ...
المحتوى
Binder7_Page_165 | |
Binder7_Page_166 | |
Binder7_Page_167 | |
Binder7_Page_168 | |
Binder7_Page_169 | |
Binder7_Page_170 | |
Binder7_Page_171 | |
Binder7_Page_172 | |
Binder7_Page_066 | |
Binder7_Page_067 | |
Binder7_Page_068 | |
Binder7_Page_069 | |
Binder7_Page_070 | |
Binder7_Page_071 | |
Binder7_Page_072 | |
Binder7_Page_073 | |
Binder7_Page_074 | |
Binder7_Page_075 | |
Binder7_Page_076 | |
Binder7_Page_077 | |
Binder7_Page_078 | |
Binder7_Page_079 | |
Binder7_Page_080 | |
Binder7_Page_081 | |
Binder7_Page_082 | |
Binder7_Page_083 | |
Binder7_Page_084 | |
Binder7_Page_085 | |
Binder7_Page_086 | |
Binder7_Page_087 | |
Binder7_Page_088 | |
Binder7_Page_089 | |
Binder7_Page_090 | |
Binder7_Page_091 | |
Binder7_Page_092 | |
Binder7_Page_093 | |
Binder7_Page_094 | |
Binder7_Page_095 | |
Binder7_Page_096 | |
Binder7_Page_097 | |
Binder7_Page_098 | |
Binder7_Page_099 | |
Binder7_Page_100 | |
Blank Page | |
Binder7_Page_101 | |
Binder7_Page_102 | |
Binder7_Page_103 | |
Binder7_Page_104 | |
Binder7_Page_105 | |
Binder7_Page_106 | |
Binder7_Page_107 | |
Binder7_Page_108 | |
Binder7_Page_109 | |
Binder7_Page_110 | |
Binder7_Page_111 | |
Binder7_Page_112 | |
Binder7_Page_113 | |
Binder7_Page_114 | |
Binder7_Page_115 | |
Binder7_Page_116 | |
Binder7_Page_117 | |
Binder7_Page_118 | |
Binder7_Page_119 | |
Binder7_Page_120 | |
Binder7_Page_121 | |
Binder7_Page_122 | |
Binder7_Page_123 | |
Binder7_Page_124 | |
Binder7_Page_125 | |
Binder7_Page_126 | |
Binder7_Page_127 | |
Binder7_Page_128 | |
Binder7_Page_129 | |
Binder7_Page_130 | |
Binder7_Page_131 | |
Binder7_Page_132 | |
Binder7_Page_133 | |
Binder7_Page_134 | |
Binder7_Page_135 | |
Binder7_Page_136 | |
Binder7_Page_137 | |
Binder7_Page_138 | |
Binder7_Page_139 | |
Binder7_Page_140 | |
Binder7_Page_141 | |
Binder7_Page_142 | |
Binder7_Page_143 | |
Binder7_Page_144 | |
Binder7_Page_145 | |
Binder7_Page_146 | |
Blank Page | |
Binder7_Page_147 | |
Binder7_Page_148 | |
Binder7_Page_149 | |
Binder7_Page_150 | |
Binder7_Page_151 | |
Binder7_Page_152 | |
Binder7_Page_153 | |
Binder7_Page_154 | |
Binder7_Page_155 | |
Binder7_Page_156 | |
Binder7_Page_157 | |
Binder7_Page_158 | |
Binder7_Page_159 | |
Binder7_Page_160 | |
Binder7_Page_161 | |
Binder7_Page_162 | |
Binder7_Page_163 | |
Binder7_Page_164 | |
Binder7_Page_173 | |
Binder7_Page_174 | |
Binder7_Page_175 | |
Binder7_Page_176 | |
Binder7_Page_177 | |
Binder7_Page_178 | |
Binder7_Page_179 | |
Binder7_Page_180 | |
Binder7_Page_181 | |
Binder7_Page_182 | |
Binder7_Page_183 | |
Binder7_Page_184 | |
Binder7_Page_185 | |
Binder7_Page_186 | |
Binder7_Page_187 | |
Binder7_Page_188 | |
Binder7_Page_189 | |
Binder7_Page_190 | |
Binder7_Page_191 | |
Binder7_Page_192 | |
Binder7_Page_193 | |
Binder7_Page_194 | |
Binder7_Page_195 | |
Blank Page | |
Binder7_Page_196 | |
Binder7_Page_197 | |
Binder7_Page_198 | |
Binder7_Page_199 | |
Binder7_Page_200 | |
Binder7_Page_201 | |
Binder7_Page_202 | |
Binder7_Page_203 | |
Binder7_Page_204 | |
Binder7_Page_205 | |
Binder7_Page_206 | |
Binder7_Page_207 | |
Binder7_Page_208 | |
Binder7_Page_209 | |
Binder7_Page_210 | |
Binder7_Page_211 | |
Binder7_Page_212 | |
Binder7_Page_213 | |
Blank Page | |
Binder7_Page_214 | |
Binder7_Page_215 | |
Binder7_Page_216 | |
Binder7_Page_217 | |
Binder7_Page_218 | |
Binder7_Page_219 | |
Binder7_Page_220 | |
Binder7_Page_221 | |
Binder7_Page_222 | |
Binder7_Page_223 | |
Binder7_Page_224 | |
Binder7_Page_225 | |
Binder7_Page_226 | |
Binder7_Page_227 | |
Binder7_Page_228 | |
Binder7_Page_229 | |
Binder7_Page_230 | |
Binder7_Page_231 | |
Binder7_Page_232 | |
Binder7_Page_233 | |
Binder7_Page_234 | |
Binder7_Page_235 | |
Binder7_Page_236 | |
Binder7_Page_237 | |
Binder7_Page_238 | |
Binder7_Page_239 | |
Binder7_Page_240 | |
Binder7_Page_241 | |
Binder7_Page_242 | |
Binder7_Page_243 | |
Binder7_Page_244 | |
Binder7_Page_245 | |
Binder7_Page_246 | |
Binder7_Page_247 | |
Binder7_Page_248 | |
Binder7_Page_249 | |
Binder7_Page_250 | |
Binder7_Page_251 | |
Binder7_Page_252 | |
Binder7_Page_253 | |
Binder7_Page_254 | |
Binder7_Page_255 | |
Binder7_Page_256 | |
Binder7_Page_257 | |
Binder7_Page_258 | |
Binder7_Page_259 | |
Binder7_Page_260 | |
Binder7_Page_261 | |
Binder7_Page_262 | |
Binder7_Page_263 | |
Binder7_Page_264 | |
Binder7_Page_265 | |
Binder7_Page_266 | |
Binder7_Page_267 | |
Binder7_Page_268 | |
Binder7_Page_269 | |
Binder7_Page_270 | |
Binder7_Page_271 | |
Binder7_Page_272 | |
Binder7_Page_273 | |
Binder7_Page_274 | |
Binder7_Page_275 | |
Binder7_Page_276 | |
Binder7_Page_277 | |
Binder7_Page_278 | |
Binder7_Page_279 | |
Binder7_Page_280 | |
Binder7_Page_281 | |
Binder7_Page_282 | |
Binder7_Page_283 | |
Binder7_Page_284 | |
Binder7_Page_285 | |
Binder7_Page_286 | |
Binder7_Page_287 | |
Binder7_Page_288 | |
Binder7_Page_289 | |
Binder7_Page_290 | |
Blank Page | |
Binder7_Page_291 | |
Binder7_Page_292 | |
Binder7_Page_293 | |
Binder7_Page_294 | |
Binder7_Page_295 | |
Binder7_Page_296 | |
Binder7_Page_297 | |
Binder7_Page_298 | |
Binder7_Page_299 | |
Binder7_Page_300 | |
Binder7_Page_301 | |
Binder7_Page_302 | |
Binder7_Page_303 | |
Binder7_Page_304 | |
Binder7_Page_305 | |
Binder7_Page_306 | |
Binder7_Page_307 | |
Binder7_Page_308 | |
Binder7_Page_309 | |
Binder7_Page_310 | |
Binder7_Page_311 | |
Binder7_Page_312 | |
Blank Page | |
Binder7_Page_313 | |
Binder7_Page_314 | |
Binder7_Page_315 | |
Binder7_Page_316 | |
Binder7_Page_317 | |
Binder7_Page_318 | |
Binder7_Page_319 | |
Binder7_Page_320 | |
Binder7_Page_321 | |
Binder7_Page_322 | |
Binder7_Page_323 | |
Binder7_Page_324 | |
Blank Page | |
Binder7_Page_325 | |
Binder7_Page_326 | |
Binder7_Page_327 | |
Binder7_Page_328 | |