الإنسان بين شريعتين: رؤية قرآنية في معرفة الذات ومعرفة الآخر

الغلاف الأمامي
01‏/01‏/2003 - 112 من الصفحات

 يستمد هذا الكتاب أهمية- على الرغم من صغر حجمه، ولعل ذلك من محاسنه- من أنه تلقى فيه وتمتزج المعارف الدينية والفلسفية والإنسانية الاجتماعية، في محاولة استلهام الرؤية القرآنية للغوص في لب وجود الأمة، وتصحيح مسارها، وتجديد طاقتها.ويستلهم هذا الكتاب والغاية من وجود الإنسان ومنهج الشرعة التي تهدي حياته بالحق والعدل والخير. والرؤية القرآنية الكونية هي القاعدة الأساس لفكر الإنسان المسلم ورؤيته الحياتية، حتى يستطيع أن يحدد غاية وجوده، ويعيد-في هذا العصر- بناء كيان أمته الذي تهدم، وحتى يصحح مسيرة حضارته، بفاعلية وتصميم، وبأقصى الطاقة من القدرة والعزم. ومن خلال فهم الآخر الغربي، وفهم طبيعته ومطلقاته، ويقدم دليل التعامل الحضاري الفعال معه، مما يعين على تحرير الأمة من روح الوهن والانهزام والمحاكاة والتقليد الأعمى، وتحريرها من الانبهار بقدرات الآخر الغربي المادية، وجبروت قوته التكنولوجية. قراءة هذا الكتاب من قبل المثقف المسلم ضرورة حضارية إسلامية في هذه المرحلة لتجديد التاريخية المهمة؛ لأن وضوح الرؤية القرآنية الكونية هي البداية الصحيحة لتجديد الطاقة، وإنجاح جهود التجديد والإصلاح الفعال، وتحقيق القدرة على التأثير والتعامل الحضاري الخير مع الآخر.

نبذة عن المؤلف (2003)

عبد الحميد أحمد أبو سليمان

من مواليد مكة المكرمة عام (1355ﻫ/1936م)، دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973م. المؤسس والرئيس السابق ورئيس مجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي. المؤسس والرئيس الأسبق لجمعية علماء الاجتماعيات المسلمين. المؤسس للمجلة الأمريكية لعلوم الاجتماعيات الإسلامية في أمريكا.  من مؤسسي: اتحاد الطلبة المسلمين في أمريكا، والاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي. أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الملك سعود (1964-1984م). مؤسس ومدير الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (1988-1999م).

له العديد  من الكتب والبحوث في مجالات الفكر الإسلامي المختلفة، منها: "النظرية الإسلامية للعلاقات الدولية"، و"أزمة العقل المسلم"، و"أزمة الإرادة و الوجدان المسلم"، و"الرؤية الكونية الحضارية القرآنية"، و"إشكالية الاستبداد والفساد في التاريخ الإسلامي"، و"الإصلاح الإسلامي المعاصر"، و"قصة جزيرة البنائين"، و"قصة كنوز جزيرة البنائين".

 

معلومات المراجع