تاريخ الفلسفة اليونانيةمكتبة الدار العربية للكتاب, 01/01/2019 - 368 من الصفحات تاريخ الفلسفة اليونانية – كلاسيكيات الفلسفة إن هذه السلسلة من كلاسيكيات الفلسفة تأليفًا وترجمة هي أبرز ما قامت عليه نهضتنا الحديثة، وهي ما تربت عليه الأجيال السابقة. وما أحوجنا اليوم لإعادة نشر هذه الكلاسيكيات من مؤلفات ومترجمات رائدة لتستفيد منها أجيالنا الشابة، وخاصة في ظل ندرة ما يكتبه المتخصصون المعاصرون في الفلسفة ومجالاتها المختلفة، وفي ظل غياب المنهج الفلسفي للتفكير في حياتنا المعاصرة، مما كان السبب المباشر لما نراه من تطرف وتعصب وجمود وعدم تقبل الآخر وفقدان القدرة على التحليل ونقد الأفكار. *** إن هؤلاء الفلاسفة كانوا يحاولون كشف واكتشاف وتفسير أسرار الوجود بعقولهم، وكان لهذه العقول الفضل في تطور الفهم عندهم حتى توصلوا إلى الكثير من أسرار الوجود واكتشاف أصل الوجود وعلته الأولى: “الله”. ولعل ذلك الارتياد العقلي لأسرار الوجود والتوصل إلى اكتشاف حقيقة وجود “الله” هو ما أبهر الشراح والفلاسفة من المؤمنين بالديانات السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام، فوقفوا فلسفاتهم الدينية على التوفيق بين ما توصل إليه فلاسفة اليونان بتأملاتهم المجردة وما أتى به وحي السماء في الكتب المقدسة. إن فلاسفة اليونان كانوا من خلال عقولهم المتأملة فقط قد نجحوا في التمهيد للإيمان بالأديان السماوية. والمهم هنا هو أن يتتبع القارئ العزيز كيف تطورت الفلسفة اليونانية من فيلسوف لآخر عبرالحوار والمناقشة والنقد من لاحقهم لسابقهم دون كلل أو ملل، ودون أن يغضب أحدهم من نقد أو أن يتعصب أحدهم لرأيه. إن الهدف النهائي من قرائتنا لتاريخ الفلسفة ليس ترديد أو حفظ ما يقوله الفلاسفة، وإنما هو اكتساب نمط التفكير الفلسفي الذي يقوم على التحليل والنقد والحوار الذي يحترم فيه الرأي والرأي الآخر، وكل ذلك بغرض الوصول إلى الحقيقة في كل مجالات الوجود والحياة. |
عبارات ومصطلحات مألوفة
آخر أخرى إذ إذا أرسطو أفلاطون إلا الأخلاق الأشياء الإنسان الأول التي الثاني الجسم الحركة الحكم الحياة الخير الذي الشيء الطبيعة العالم العقل الفعل الفلسفة القرن القوة القول الكتاب الكلية اللذة الله المادة المحقق المدينة النفس الواحد الوجود إلى أن إليه إليها اليونان اليونانية أما إن أن يكون إنما أنه أنها أول أي أيضا بالذات بأن بعد بعض بل بما به بها بين تكون ثم جميع جميعا حركة حيث دون ذلك سقراط شيء شيئا صورة علم على عليه عليها عن عنه غير فإن فقد فلا فليس فهو فهي فيما فيه فيها قبل قد كان كانت كتاب كذلك كل كما لا لأن لأنه لم لما لنا له لها ليس ما ما هو مبدأ مثل منه منها موضوع نفسه هذه هنا هو هي واحد واحدة وأن وإنما وفي وقد وكان ولا ولكن ولكنه ولم ولما وليس وما ومن وهذا وهو وهي يجب يقول يكن يمكن